لتحميل قصة نصيحة غالية إضغط هنا http://bit.ly/1j8TnWT
اعتادتْ سميرةُ السَّهَرَ أمامَ شاشةِ التِّلفاز لمُشاهدة أفلام الكارتون التي تُحِبُّها، كان الوقتُ يمضي سريعاً دُونَ أنْ تشعرَ وهكذا تظلُّ سميرةُ ساهرةً مُحدِّقةَ العينيْن حتَّى ساعةٍ مُتأخِّرَةٍ من الليل.
ولهذا السَّبب كانتْ سميرةُ تتأخَّر دوماً عن ميعادِ المدرسة فهي تستيقظُ بصعوبةٍ ولا تلحقُ غالبًا بحافلةِ المدرسة وتضطرُّ للذَّهَابِ سيرًا على قدمَيْها وفي النِّهاية يكون العقابُ نصيبَها من مُعلِّمتِها لتأخُّرِهَا الدَّائم.
حاولتْ سميرةُ أكثرَ مِن مَرَّةٍ منعَ نفسِها من الجلوس أمام التِّلفاز وحاولتْ أن تتغيَّرَ ولكنْ ما أن يأتيَ موعدُ مسلسلِها الكارتونيِّ المُفضَّل حتَّى تتناسَى إصرارَها وتُسرع لتجلسَ أمام التلفاز من جديدٍ.
فجأةً أدركَتْ سميرةُ أنَّها في خطرٍ.. امتحانُ نهايةِ العام يقتربُ.. وهي لا تستطيع منعَ نفسها عن مُشاهدة أفلام الكارتون المحبَّبة لنفسها.. سترسب.. سترسب بالتَّأكيد.. هكذا قالتْ سميرةُ لنفسِها، ماذا تفعل.. كيف تتصرَّف.. ووجدتْ نفسها أخيرًا تتَّجه لحُجْرَةِ مُعلِّمَةِ التَّربية النَّفسيَّة لتطرحَ عليها مُشكلتها فرُبَّما وجدَتْ لها المُعلِّمة حلاًّ لهذه المشكلة التي قد تتسبَّب في رُسوبِها.
استقبلتْها المعلمة بالتِّرحاب وطلبتْ منها الجُلوسَ وأخذتْ تستمع بهُدوءٍ وصبرٍ لمُشكلةِ سميرة، كانتِ المُعلِّمة تستمع وتُدَوِّن بعضَ الكلمات في ورقةٍ أمامها على المكتب، وما أنْ فرغتْ سميرةُ من حديثِها حتَّى بدأتْ مُعلِّمَتُها تتحدَّث إليها بحُبٍّ ونُصْحٍ.
أخبرتْها المعلِّمة أنَّ مشكلتَها سهلةٌ وليستْ مُعقَّدةً كما تظنُّ، وأخبرَتْها أنَّها باستطاعتهِا أن تأتيَ مُبكِّرًا للمدرسة وتلحق بالحافلةِ كباقي زميلاتِها وأيضًا تشاهد مسلسلَها الكارتونيَّ المفضَّل، لم تُصَدِّقْ سميرة ما تسمع وأخذتْ تُتابع حديثَ المعلِّمة باهتمامٍ بالغٍ، أخبرَتْها المعلِّمة أنَّ كُلَّ ما عليها فعله أن تطلبَ من أمِّها تسجيلَ حلقاتِ الكارتون التي تحرص على مُتابعتها وتُخَصِّصَ يومَ العطلة من كلِّ أسبوعٍ لمشاهدة جميع الأفلام التي تمَّ تسجيلُها من التِّلفاز، وبذلك ستجد وقتًا كافيًا للاستذكار وأيضاً للنَّوم المُبكِّر كي تلحقَ بطابور الصَّباح ككلِّ التلميذات المُجتهدَاتِ.
شكرتْ سميرةُ مُعلِّمتها على نصيحتِها الغالية وبالفعل شرعتْ سميرةُ في تنفيذ الفكرة، وما هي إلَّا أيامٌ حتَّى انتظمتْ سميرة في مواعيد نومها ومذاكرتها بل وأصبحتْ أوَّلَ مَن تدخل المدرسة صباحاً وعندما يأتي يوم العُطلة كانتْ تجلس باهتمامٍ لمُتابعة الحلقاتِ الكرتونيَّةِ المُجَمَّعة التي سجَّلَتْها لها أمُّها.
لتحميل قصة نصيحة غالية إضغط هنا http://bit.ly/1j8TnWT
اعتادتْ سميرةُ السَّهَرَ أمامَ شاشةِ التِّلفاز لمُشاهدة أفلام الكارتون التي تُحِبُّها، كان الوقتُ يمضي سريعاً دُونَ أنْ تشعرَ وهكذا تظلُّ سميرةُ ساهرةً مُحدِّقةَ العينيْن حتَّى ساعةٍ مُتأخِّرَةٍ من الليل.
ولهذا السَّبب كانتْ سميرةُ تتأخَّر دوماً عن ميعادِ المدرسة فهي تستيقظُ بصعوبةٍ ولا تلحقُ غالبًا بحافلةِ المدرسة وتضطرُّ للذَّهَابِ سيرًا على قدمَيْها وفي النِّهاية يكون العقابُ نصيبَها من مُعلِّمتِها لتأخُّرِهَا الدَّائم.
حاولتْ سميرةُ أكثرَ مِن مَرَّةٍ منعَ نفسِها من الجلوس أمام التِّلفاز وحاولتْ أن تتغيَّرَ ولكنْ ما أن يأتيَ موعدُ مسلسلِها الكارتونيِّ المُفضَّل حتَّى تتناسَى إصرارَها وتُسرع لتجلسَ أمام التلفاز من جديدٍ.
فجأةً أدركَتْ سميرةُ أنَّها في خطرٍ.. امتحانُ نهايةِ العام يقتربُ.. وهي لا تستطيع منعَ نفسها عن مُشاهدة أفلام الكارتون المحبَّبة لنفسها.. سترسب.. سترسب بالتَّأكيد.. هكذا قالتْ سميرةُ لنفسِها، ماذا تفعل.. كيف تتصرَّف.. ووجدتْ نفسها أخيرًا تتَّجه لحُجْرَةِ مُعلِّمَةِ التَّربية النَّفسيَّة لتطرحَ عليها مُشكلتها فرُبَّما وجدَتْ لها المُعلِّمة حلاًّ لهذه المشكلة التي قد تتسبَّب في رُسوبِها.
استقبلتْها المعلمة بالتِّرحاب وطلبتْ منها الجُلوسَ وأخذتْ تستمع بهُدوءٍ وصبرٍ لمُشكلةِ سميرة، كانتِ المُعلِّمة تستمع وتُدَوِّن بعضَ الكلمات في ورقةٍ أمامها على المكتب، وما أنْ فرغتْ سميرةُ من حديثِها حتَّى بدأتْ مُعلِّمَتُها تتحدَّث إليها بحُبٍّ ونُصْحٍ.
أخبرتْها المعلِّمة أنَّ مشكلتَها سهلةٌ وليستْ مُعقَّدةً كما تظنُّ، وأخبرَتْها أنَّها باستطاعتهِا أن تأتيَ مُبكِّرًا للمدرسة وتلحق بالحافلةِ كباقي زميلاتِها وأيضًا تشاهد مسلسلَها الكارتونيَّ المفضَّل، لم تُصَدِّقْ سميرة ما تسمع وأخذتْ تُتابع حديثَ المعلِّمة باهتمامٍ بالغٍ، أخبرَتْها المعلِّمة أنَّ كُلَّ ما عليها فعله أن تطلبَ من أمِّها تسجيلَ حلقاتِ الكارتون التي تحرص على مُتابعتها وتُخَصِّصَ يومَ العطلة من كلِّ أسبوعٍ لمشاهدة جميع الأفلام التي تمَّ تسجيلُها من التِّلفاز، وبذلك ستجد وقتًا كافيًا للاستذكار وأيضاً للنَّوم المُبكِّر كي تلحقَ بطابور الصَّباح ككلِّ التلميذات المُجتهدَاتِ.
شكرتْ سميرةُ مُعلِّمتها على نصيحتِها الغالية وبالفعل شرعتْ سميرةُ في تنفيذ الفكرة، وما هي إلَّا أيامٌ حتَّى انتظمتْ سميرة في مواعيد نومها ومذاكرتها بل وأصبحتْ أوَّلَ مَن تدخل المدرسة صباحاً وعندما يأتي يوم العُطلة كانتْ تجلس باهتمامٍ لمُتابعة الحلقاتِ الكرتونيَّةِ المُجَمَّعة التي سجَّلَتْها لها أمُّها.
لتحميل قصة نصيحة غالية إضغط هنا http://bit.ly/1j8TnWT